مدينة التل - ريف دمشق |
التل (ريف دمشق)
تعتبر التل مدينة سورية تقع الى الشمال من العاصمة دمشق بمسافة 14 كيلومتر, حيث يبلغ عدد سكانها 85.933 نسمة وذلك حسب احصائيات سنة 2004.
أصل
التسمية:
تم
تسميتها بمدينة التل بحكم موقها ، فهي تقع فوق تل مرتفع في بداية السلاسل القلمون الجبلية.
جغرافية مدينة التل:
تقع
مدينة التل في القسم الجنوبي الغربي لسلاسل جبال القلمون بارتفاع يصل الى 1100م عن
سطح البحر.
تتوزع بيوتها ومساكنها على ضفتي الوادي يتخللها طريق من
برزة ودمشق الى بلدات القلمون شمال التل ,
كما يحد المدينة عدة بلدات وقرى وهي "منين" إلى الشمال و
"الدريج" من الغرب و "معربا" جنوبا
ومن الشرق تقع بلدة "معرونة"
تقدر مساحة مدينة التل بحوالي 4800 هكتار يضم اليها
منطقة "حرنة"
كم ان مدينة التل تعتبر مركز منطقة لعدة قرى وهي معربا
ومنين والدريج وحلبون و ومعرونة وتلفيتا .
ولها ناحيتان هما رنكوس وصيدنايا.
لمحة عن تاريخ مدينة التل:
تعتبر
المدينة عبارة عن تجمع سكاني وعمراني متطور بسرعة بفضل تعاون أهلها في العمل والجد
والاجتهاد.
والتل
تم ولادتها من 3 قرى تعتبر تاريخية وهي (القسيمية والبطيحة والقواصر) ومؤخرا قرية
حرنة.
فيها
مزار مشهور للشيخ قسيم .. الذي كان من زعماء وقادة مدينة دمشق وقد تواجه مع
الفاطميين آنذاك في احد المعارك واستقر قرب بلدة منين.
يشق
ارض التل قناة مائية تحمل الماء العذب من نهر بردى محفورة في الصخر تبدأ من بلدة
منين وتذهب به نحو شرق المدينة.
نشاط
سكان مدينة التل:
أما
عن نشاط سكانها الذين بلغ عددهم بتاريخ 1/1/1997(40000) نسمة مع فيعملون بالزراعة وتنتشر
بساتينها على ضفاف الوادي الغني بتربته ومياهه وتكثر فيه أشجار الجوز والتين والتفاح
والمشمش والخوخ والرمان، وكذلك تنتشر بكثرة زراعة الخضروات المختلفة والحبوب كما أنتشرت
فيها زراعة الزيتون وهي بازدياد وأقيمت فيها معصرةحديثة لاستخراج زيت الزيتون، وكذلك
يمارس السكان بعض المهن والصناعات التقليدية ويشتهر أبناء التل بمهنة نحت ونقش الحجر
وزخرفتة،وكافه فنون الحجر فقد ذهب عدد كبير من أبناء مدينه التل في ستينيات وسبعينيات
القرن الماضي إلى دول الخليج ليقومو بالعمل فيها في نحت الحجر وزخرفته ويستقر عدد كبير
من أبناء التل في الخليج خصوصا في السعوديه واغلبهم يعملون في المقاولات وعمل ابنائها
في التجاره ايضا ودخل عديد منهم الجامعات وحصلو على العديد من الشهادات العليا بالاضافه
إلى وصول عدد كبير من أبنائها إلى مناصب مرموقه في الدوله وهناك عدد من المغتربين خارج
سوريا، ونشاطات محتلفة منها تربية الدواجن في منشآت حديثة والعديد من المصانع والمعامل
الصناعية، وقد ساهم السكان بشكل فعال في تطور النهضة العمرانية وكافة نواحي الحياة
الاجتماعية والاقتصادية.
أساس
العمل بالزراعة فمدينة التل تنتشر فيها البساتين الغنية بتربتها ومياهها وفيها
أنواع كثير من الأشجار المثمرة كالجوز والتين والتفاح والمشمش والخوخ والرمان
والخضروات والحبوب كما انها تشتهر كثيرا بزراعة أشجار الزيتون ومعاصر لاستخراج
الزيت.
كما
تشتهر المدينة ببعض المهن التقليدية كالنحت ونقش الحجر فقد هاجرعدد لابأس به من أبناء
التل في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي إلى دول الخليج ليعملو بنحت الحجر وزخرفته
ويستقر عدد منهم هناك خصوصا في السعوديه واغلبهم يعملون في المقاولات و التجاره ودخل
منهم الجامعات والدراسات العليا وحصلو على الشهادات بالاضافه إلى وصول عدد منهم إلى
مناصب في الدوله ، ونشاطات مختلفة منها تربية الدواجن في والعديد من المصانع والمعامل
كالورق والكرتون والزجاج والحديد، وقد قام اهل المدينة بشكل مباشر في تطور النهضة العمرانية
.
السياحة في التل:
تتوزع
المطاعم و المقاهي والمنتزهات والكفتريات الشعبية على ضفاف الوادي حولها الماء والأشجار
الخضراء ومناخها النظيف المعتدل
توسعت
النهضة العمرانية بشكل كبير، واعمار المنشآت الصناعية المتنوعة فيها وشيدت فيها مدرسة
الإعداد الحزبي التي تحولت عام 1975 إلى (معهد عال للعلوم السياسية). وتم في عام 1978
تشييد مشفى حديث .وبحكم قربها من دمشق بدأ الشعب يقصدون مدينة التل من أجل السكن اوالإقامة
الدائمة فيها
كانت
مدينه التل الوجهه الاولى لمقصد العديد من النازحين جراء القتال خصوصا مناطق حمص وريف
دمشق كحرستا ودوما مع بدايه أزمة 2011
وقد
كان من أبناء التل الشعور باخوتهم السوريين من كافة المناطق فتحملو الامهم وقامو بإيواء
عائلات منهم بما يستطيعوحيث تجاوز عدد النازحيين 800 الف نازح.
Commentaires
Enregistrer un commentaire